أطباء القطاع الخاص بمكناس يرفعون تعريفة الفحص بشكل صاروخي والوزارة الوصية تلتزم الصمت

وفي تصريح لمكناس بريس كشف عدد من المواطنين عن استغرابهم لارتفاع تكاليف زيارات بعض الاطباء بمدينة مكناس، الذين أخذوا شهرة واسعة وسارت أمام عياداتهم طوابير طويلة تنتظر قدومهم مع بزوغ فجر كل يوم.
ومن بين الأطباء الذين رفعوا تسعيرتهم بشكل صاروخي خلال السنوات الماضية، لتبلغ 600 درهم عند بعضهم؛ أطباء النساء والتوليد، هذا بالاضافة الى أطباء تخصص العلاج النفسي الذين رفع بعضهم التسعيرة لتصل الى 350 درهما مقابل جلسات انصات قد لا تتجاوز أحيانا خمسة دقائق، يليهم أطباء الأسنان وتخصصات أخرى، سارت بعيدة عن متناول عامة الناس.
يأتي هذا في ظل غياب أي تدخل لجمعيات حماية المستهلك التي يظل دورها بالعاصمة الاسماعيلية غائبا الى منعدم رغم أنها المدينة الأولى على صعيد المملكة التي تأسست بها هذه الجمعيات، هذا بالاضافة الى غياب آليات المراقبة لدى وزارة الصحة التي تشتغل هذه العيادات تحت مظلتها.